أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الناس في جميع أنحاء العالم. يلجأ المراهقون الصغار إلى تطبيقاتهم للحصول على أحدث الشائعات واتجاهات الموضة وأنشطة المشاهير والمؤثرين. لقد أصبح شكلاً فريدًا من أشكال التعبير عن الذات ، مع صور شخصية منتظمة تسلط الضوء على التغييرات في مظهرنا. المظهر الجميل ليس اتجاهًا جديدًا ، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلنا نشكك في مظهرنا أكثر من أي وقت مضى. يثير هذا سؤالًا رئيسيًا يؤثر على جيل الألفية: هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم يتجهون إلى الجراحة التجميلية في سن مبكرة؟ ما الذي أثار اتجاه الحصول على حقن الفيلر في سن السادسة عشرة؟
التأثير على الجراحة التجميلية:
كانت الجراحة التجميلية شائعة منذ عقود ، ولكن كانت هناك زيادة في حصول جيل الألفية على مادة البوتوكس وحشوات الشفاه. ليس من المستغرب أن يفكر المراهقون الصغار في تحسين مظهرهم عندما يتم تذكيرهم بذلك باستمرار. تجعلنا صور السيلفي تلك نتذكر التجاعيد تحت أعيننا وعيوب بنيتنا الجسدية. مع ظهور Snapchat ، لا نشجع فقط على أخذ المزيد صور شخصية ولكننا نتعرض أيضًا لمرشحات توضح لون بشرتنا وتحدد ملامحنا وتقليل حجم أنفنا. وفق AAFPRS، 54% من جراحي الوجه شهدوا زيادة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا والذين يخضعون لعمليات تجميل.
بسبب مثل هذه الإحصاءات ، هناك أدلة دامغة على الاعتقاد بأن وسائل التواصل الاجتماعي تشجع جيل الألفية على الخضوع للجراحة التجميلية. يرى المراهقون الصغار مشاهير مثل Kylie Jenner مع حشوات الشفاه في سن السادسة عشرة ، مما يجعل إجراءات التجميل طبيعية. من المهم تذكير مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأن الصور التي يرونها لا تتطابق مع الواقع. تُستخدم المرشحات والإضاءة وحتى Photoshop لتحسين الصور التي تحمل علامة "جمال طبيعي". إذا كانوا يعتقدون أن الجمال يأتي فقط من محاكاة الشفاه الممتلئة وعظام الخد المحددة على وسائل التواصل الاجتماعي ، فإنهم يتعرضون لضغوط للخضوع لجراحة تجميلية. كما تقع على عاتق الممارسين الطبيين مسؤولية نشر الحقائق وليس الأساطير حول الإجراءات التجميلية. تثقيف جيل الشباب هو الخطوة الأولى لوقف هذا الاتجاه المحفوف بالمخاطر.